![]() |
قصة الأرنب والضفدع
إن هناك أرنباً صغير الحجم، يجلس بمفرده ولا أحد يقوم باللعب معه، فلاحظته ضفدعة وطلبت منه أن تقوم باللعب معه، لأنها هي أيضاً لا تجد من تقوم باللعب معه، ولكن الأرنب فكر في الأمر قليلاً، وشعر بأن الضفدعة تريد أن تنصب له فخاً، وحينها ظل الأرنب يفكر في الأمر دون أن يعطي للضفدعة رداً على كلامها، وبعد مرور بضع دقائق، قال الأرنب للضفدعة إنه سوف يقوم بالتفكير في أمر الصداقة بينه وبينها ويقوم بالرد عليها بعد لحظات. وعلى الفور أسرع الأرنب وقام بالتوجه إلى الثعلب، وعرض عليه الأمر، وسأله هل من الممكن أن تنشأ صداقة بين الأرنب والضفدع، ولكن الثعلب المعروف بمكره، استدرج الأرنب وقال له: تعال بنا لكي نقوم بالتفكير سوياً في هذا الأمر، وأنا سوف أقول لك الرد المناسب على هذه الضفدعة بعد أن نفكر سوياً. فسار الأرنب الصغير مع الثعلب المكار، وكأنه نسي الصفة التي يشتهر بها الثعلب المكار، وفجأة أخذ يسأل نفسه: هل سيرجع ويوافق على صداقة الضفدع ويلعب معه؟ أم أن الثعلب سيستخدم مكره المعروف به وسيوقع بي الأذى؟ |
الساعة الآن 01:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com